Header Ads Widget

خناقات وتكسير نوافذ داخل أروقة نقابة الصيادلة .. لمن أراد أن يعرف الحقيقة ؟!

" أبناء الصمت " هم ليسوا أبطال فيلم يحكي عن حرب اكتوبر وإنما أبطال أفلام ومسلسلات نقابة الصيادلة فمنذ أيام استيقظ الوسط الصيدلى على خبر إستقالة وكيل النقابة الأسبق د. محمد سعودي ، و أحد أهم أعمدتها طيلة الفترة الماضية، وكان ممن يعدوا من التوافقيين في مجلس شابته خلافات كثر بين تيار الإئتلاف وتيار المهنيين ، لكننا رأيناه هذه المرة ينتفض ويقدم إستقالته دون أسباب في وقتها، ثم باغتنا بما صدم المجتمع الصيدلي أجمع من أسباب يندى لها الجبين وتشين المهنة قاطبة .


 د سعودي تحمل خلافاته مع تيار الإئتلاف الذي لا طالما كانت كل مشاكل المجلس وتناحره تلقى على عاتق الخلاف السياسي والمهني بين تياري المهنيين والإئتلاف ،لكنه هذه المرة لم يتحمل مجلس توافقي استبشرو به وعملوا على إنجاحه شهرين فقط .

وأشار د. محمد سعودى أن من أسباب إستقالته هو رفض المجلس الحالى التوقيع على إقرار يلزم أعضاء المجلس بتوريد أى أموال يتحصل عليها العضو أثناء عضويته لصندوق خاص بالنقابة .

وأضاف د. سعودى محاوله النقيب مدعوما بحرسه الشخصي الإعتداء عليه جسديا أمام الكثير من أعضاء المجلس و كسر الواح زجاج من باب غرفه الساده الأعضاء .

كما أضاف أنه بعد إنتهاء إعلان النتيجه رسميا تم تغيير مدير عام النقابه و المدير المالي بقرار منفرد من السيد نقيب الصيادلة ولم يتم عن طريق هيئه المكتب وأشار أن مدير عام للنقابه حاصل علي دبلوم تجاره بالإضافة أنه داعم للحراسه وأضاف د.سعودى أن المدير المالي  كان مصدر لكثير من ملاحظات الجهاز المركزي و تم نقله لوظيفه آخري منذ سنه تقريبا و تم لفت نظر السيد النقيب و لكنه أصر علي رأيه .

وأضاف د.سعودى أنه قد تم طرح لائحه جديده معيبه وتم تنفيذها فورا بدون هيئه مكتب أو موافقه المجلس وأشار أن هذة اللائحة تعطي كل السلطات للسيد النقيب و تهمش الأمين العام بشكل فج ومستفز و أنه قد تمت مراجعته أيضا و أصر علي رأيه، وأنه قد تم
مناقشه اللائحه المقترحه في مجلس 8 أبريل 2015 و قد تم إصلاح الكثير من العوار الذي كان يشوبها و لكن الأعضاء لم تطلع علي محضر الجلسه و ما إنتهت إليه.


كما أضاف د.سعودى أنه قد تم الإعلان عن مؤتمر الصيدلي الأول فجأه و بدون دراسه او ورش عمل ليكون مؤتمرا للتصوير و الخطابه بدون فائده للمهنه او للنقابه ، بالإضافة إلى تأجيل القضايا التي تم رفعها علي رافعي قضايا الحراسه تنفيذا لقرارات جمعيتان عموميتان لصيادله مصر .

يأتى ذلك فى ظل صمت باقى أعضاء مجلس النقابة وأمتناعهم عن سرد ما يحدث داخل أروقة النقابة طيلة الشهرين الماضيين ،وما وجدنا الا صمت تام بين الأعضاء لا شجب ولا إستنكار ولا تأييد لأحد الطرفين، انما فقط ترقب وإنتظار لمن ستكون له الغلبة فيلحق بركبه مخلفا وراءه الخاسر من معارك زائفة لا طائل منها سوى مزيد من تصدع جدران نقابة الصيادلة التي تعاني الكثير والكثير من الأزمات المهنية ولكن من الواضح أنها لم تكن كافية اذ ضم لها أعضاء مجلسها الموقرين أزمات شخصية وخلافات فرض السلطة والعنجهية .